أفوا بوتنغ، 22 سنة
نشأت كشابة سوداء البشرة محاطة بإعلانات للجمال بطلاتها نساء بيضاوات طويلات القامة وشقراوات لا يشبهنني، ما جعل نظرتي للجمال محدودة. لم يكن الأمر يتعلق بلون البشرة فحسب، بل بنوعية الشعر وشكل الجسم أيضاً. وقد استغرقت بضع سنوات لأدرك أنني لن أطابق يوماً معايير الجمال هذه، ولا بأس في ذلك. كنت لأنصح نفسي في تلك السن بأن توسع منظارها للجمال.
"أنا موسيقية متخصصة بموسيقى "البانك" ومن خلال تجربتي في هذا العالم، شاهدت الكثير من مظاهر الجمال المختلفة، حتى بت أدرك أنني لا أريد أو أحتاج إلى الامتثال إلى مظهر واحد فقط. كما تعلمت أنه ليس من الصواب التشبه بجميع الناس، بخلاف ما تروج له الإعلانات ومجلات الجمال المتزايدة... إنه أمر غير واقعي". - أفوا، 22
أعزف على غيتار البيس في فرقة لموسيقى "البانك"، ما يشجعني على أن أكون فريدة من نوعي. لقد علّمني عالم "البانك" أنه لا داعي لأن أشبه الآخرين، وجميع الموسيقيات اللواتي أحبهن لا يطابقن معايير الجمال تلك. أظن أن ذلك رائع.
أشعر الآن بأنني جميلة، وأحب أنفي الكبير. العديد من قريباتي لهن شكل الأنف نفسه، فهو سمة مميزة في وجهي. وهو ليس مجرد أنف كبير. إنه مميز.